السلام وعليكم
هذي قصه قريتها في احد المنتديات واعجبتني
<<أحلام متفحمه>>
وأنا في أحد كراسي الإنتظار في مستشفى من مستشفيات الرياض جلست جنبي حرمه كبيره في سنها وطول ماهي جالسه بس تطالع في يدي بحزن شديد تألمت كثير في داخلي لأنها تشفق علي وهذا شعور ماتقبله نفسي
طالعت فيها و إبتسمت فاإبتسمت هي وقالت سلامات فقلت الله يسلمك و سكتت فتره ورجعت تطالع في يدي وقالت: ياحبيبتي وشفيك؟ وش صار؟
سكت ومارديت عليها
بعدين قالت: ياااااابنيتي ليه ماتبين تتكلمين معي؟
قلت: ولاشي بس ماأبغى أقلب صفحات الماضي لأنها بصراحه توجعني
قالت: حكيني ، يمكن ألقى لك حل!!
سرحت قليل ودارت في مخيلتي بعض الذكريات المحزنه:
( صور لنيران تشتعل وتحرق ماحولها _ أصوات بكاء الأطفال والنساء حتى الرجال _ جثث متفحمه _ دماء تنزف _ فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه _ أطفال تحت الركام )
ماقدرت أمسك نفسي فانفجرت أبكي وأبكي وأبكي والحرمه تطالع فيني بتعجب والحريم اللي بالصاله يطالعوني بنظرات إستنكار أو إستغراب عجزت أفسرها
وبعد ماهديت حسيت الكل ساكت يبي يسمع وش فيني مع أن الصاله كانت كبيره مره إلا أنها مزحومه لكن كل من فيها يكتم جروحه النفسيه قبل الجسديه ولايصرح بها
جت وحده من الممرضات الأندنوسيات وقالت: مرقه هميد فزأ ال راشييديا تأآل بسرأه
طبعا تقصد (مارقه حميد فزاع الرشيدي تعالي بسرعه)
إبتسمت من الموقف لأنها شوهت الاسم بالكامل
كانت مارقه هي نفسها اللي كانت بجنبي وراحت.
_________________
الجزء الثاني__________
إقتربت مني بنت في العشرينات من العمر وقالت: تسمحين لي بالجلوس؟
قلت: تفضلي
قالت: أنا ريم أدرس بجامعه الملك عبدالعزيز بجده قسم علم النفس في المستوى الثالث
قلت بدون مبالاه: هلا
قالت: وأنتي ؟!
مارديت
قالت: وشفيك ضايقتك أمي بشي ؟
قلت: لا
قالت: ليش أنتي حزينه ؟
أضايقك لو عرفت حكايتك ؟!
قلت: لا
قالت: تكلمي !!
قلت: وش أقول؟
قالت: أنا مكلفه بكتابه بحث أو أي مشكله وحلها نفسيا.
قلت: مشكلتي نفسيه وإجتماعيه في نفس الوقت ومالها حل بالنسبه لي.
قالت: شوقتيني أسمعها أمانه تكلمي
يمكن الكلام يخفف قليل من اللي بداخلك
قلت: _____________
_________________
الجزء الثالث________
أنا مرأه عمري 28 سنه عشت في الثلاث سنوات الأخيره أمر وأفضع مراحل حياتي
بدأت قصتي يوم كان عمري 19 سنه كنت دائما أحلم بتكوين أسره
كنت أحلم أني أصير زوجه وأم
كنت أقول بأني بصير أم مثاليه تحب أولادها وترعاهم
وأخيرا:
(تحقق الحلم)
تقدم لي شاب وأنا في الصف الثالث ثانوي اسمه ياسر عمره 24 سنه إرتضيت دينه وخلقه ووافقت على الفور لأنه كان وسيم(حلو) وفي هذيك المرحله البنت ماتفكر إلا في الجمال والمال ، سوينا الملكه وأنا في السنه الأولى في الجامعه وفي السنه الثانيه تزوجته
عشت معه أجمل اللحظات وأصدق المشاعر كنت أعشقه أحبه أهواه كنت ماأتخيل أني أقدر اعيش بدونه ولا أفكر مجرد تفكير بالإبتعاد عنه ماكنت أدري أن أوقات الفرح لحظات أن السعاده كذبه نخدع بها أنفسنا
لكن السعاده المؤقته اللي عشتها معه تكفيني لين نهايه عمري
كان دائما ينتظر ولد أو بنت تكتمل فيها سعادتنا وحتى يشعر بمسؤليه الأبوه كان يتطلع نحو المستقبل المشرق وأنا كنت أتمنى إسعاده
كنت لما أشوف الأطفال يلعبون أقول : شوف هذي الأماكن تجنن إذا ربي رزقنا أولاد نجيبهم هنا
كان يرهق نفسه دائما بالعمل يبي يجمع لنا الفلوس لحياه كريمه طول العمر
((لكن إراده الله فوق كل شيئ))!!!!!
_________________
الجزء الرابع__________
شاء الله أن يختبر صبري وصبره وحرمنا الأبناء
فاإنهارت كل الأحلام اللي بنيناها
رحت للأطباء فقالوا بأني سليمه لكن؟؟____
ظليت لمده 5سنوات انتظر
5سنوات تتخللها الأفراح قبل الأحزن
كنت سعيده .. سعيده لأني معه وجنبه
كنت أشوف أن الدنيا بكل ماحوت ماأقدر أبدلها بلحظه معه وبإبتسامه منه
ماكنت أحاول يوم من الأيام أقول له: (روح أنت وسوي الفحص لأنه يمكن تكون انت السبب)
ماكنت أبغى أجرحه لأني:
*أحبه بجنوووووووووووون*
وفي ليله من ليالي رمضان المبارك في بيت الله الحرام وعلى سجادتي في الثلث الأخير من الليل وأنا ساجده ودموعي تفسر كل كلمه أقولها
دعوت خالق الأجنه في الأرحام دعوت القادر على كل شيئ سبحانه وتعالى
قلت:
( يارب السند السند الولد يارب الولد وبعدها ماأبغى شي من هذي الدنيا
يارب أنت تعلم مالا أعلم فأعني على معرفه السبب أو إحتفظ به في علم الغيب عندك لكن أرزقني مارزقت غيري به )
كنت أقول هذا الدعاء من يأسي كان يكفيني طفل واحد
وبعدها بحوالي 4أشهر حسيت بأعراض غريبه ورحت للدكتور وقالي أني حااااااااااااااااااااااااااااامل
من زمان مافرحت مثل هذي الفرحه كنت أحس كل الدنيا تبتسم لي شفت كل ألوان الفرحه في عيون ياسر
شفت البهجه في أسمى معانيها
كانت فرحته أكبر بكثير مني كان يراقب بطني طوال الوقت ويلاحظ كل شي يصير فيه من تغيرات ويهتم بأكلي وشربي وأي شي مفيد لي ولطفلي
ومرت الأيام والشهور إلى أن جاء يوم تعبت فيه تعب شديد (لكن هذا مهو موعد ولادتي)
ورحت المستشفى وقال لي الدكتور:__________
_________________
الجزء الخامس:________
قال الدكتور: لازم أنزل لك الجنين (عمليه قيصريه) لأن في وجود الطفل خطوره شديده عليك يعني إحتمال عيش الطفل ضئيل جدا أهم مافي الموضوع سلامتك أنتي
قلت: لا
قال: What?
قلت: والله لو تبيض قدامي مجنونه أنا !
مستحيل أسويها مهما واجهتني من متاعب وصعوبات أنت ماتعرف حجم المعاناه اللي كنت فيها والضغوطات النفسيه طوال الفتره الماضيه
مستعده أضحي بحياتي عشان اللي في بطني وعشانك انت ياياسر
(كل شي صار وياسر واقف ماتكلم )
هذي قصه قريتها في احد المنتديات واعجبتني
<<أحلام متفحمه>>
وأنا في أحد كراسي الإنتظار في مستشفى من مستشفيات الرياض جلست جنبي حرمه كبيره في سنها وطول ماهي جالسه بس تطالع في يدي بحزن شديد تألمت كثير في داخلي لأنها تشفق علي وهذا شعور ماتقبله نفسي
طالعت فيها و إبتسمت فاإبتسمت هي وقالت سلامات فقلت الله يسلمك و سكتت فتره ورجعت تطالع في يدي وقالت: ياحبيبتي وشفيك؟ وش صار؟
سكت ومارديت عليها
بعدين قالت: ياااااابنيتي ليه ماتبين تتكلمين معي؟
قلت: ولاشي بس ماأبغى أقلب صفحات الماضي لأنها بصراحه توجعني
قالت: حكيني ، يمكن ألقى لك حل!!
سرحت قليل ودارت في مخيلتي بعض الذكريات المحزنه:
( صور لنيران تشتعل وتحرق ماحولها _ أصوات بكاء الأطفال والنساء حتى الرجال _ جثث متفحمه _ دماء تنزف _ فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه _ أطفال تحت الركام )
ماقدرت أمسك نفسي فانفجرت أبكي وأبكي وأبكي والحرمه تطالع فيني بتعجب والحريم اللي بالصاله يطالعوني بنظرات إستنكار أو إستغراب عجزت أفسرها
وبعد ماهديت حسيت الكل ساكت يبي يسمع وش فيني مع أن الصاله كانت كبيره مره إلا أنها مزحومه لكن كل من فيها يكتم جروحه النفسيه قبل الجسديه ولايصرح بها
جت وحده من الممرضات الأندنوسيات وقالت: مرقه هميد فزأ ال راشييديا تأآل بسرأه
طبعا تقصد (مارقه حميد فزاع الرشيدي تعالي بسرعه)
إبتسمت من الموقف لأنها شوهت الاسم بالكامل
كانت مارقه هي نفسها اللي كانت بجنبي وراحت.
_________________
الجزء الثاني__________
إقتربت مني بنت في العشرينات من العمر وقالت: تسمحين لي بالجلوس؟
قلت: تفضلي
قالت: أنا ريم أدرس بجامعه الملك عبدالعزيز بجده قسم علم النفس في المستوى الثالث
قلت بدون مبالاه: هلا
قالت: وأنتي ؟!
مارديت
قالت: وشفيك ضايقتك أمي بشي ؟
قلت: لا
قالت: ليش أنتي حزينه ؟
أضايقك لو عرفت حكايتك ؟!
قلت: لا
قالت: تكلمي !!
قلت: وش أقول؟
قالت: أنا مكلفه بكتابه بحث أو أي مشكله وحلها نفسيا.
قلت: مشكلتي نفسيه وإجتماعيه في نفس الوقت ومالها حل بالنسبه لي.
قالت: شوقتيني أسمعها أمانه تكلمي
يمكن الكلام يخفف قليل من اللي بداخلك
قلت: _____________
_________________
الجزء الثالث________
أنا مرأه عمري 28 سنه عشت في الثلاث سنوات الأخيره أمر وأفضع مراحل حياتي
بدأت قصتي يوم كان عمري 19 سنه كنت دائما أحلم بتكوين أسره
كنت أحلم أني أصير زوجه وأم
كنت أقول بأني بصير أم مثاليه تحب أولادها وترعاهم
وأخيرا:
(تحقق الحلم)
تقدم لي شاب وأنا في الصف الثالث ثانوي اسمه ياسر عمره 24 سنه إرتضيت دينه وخلقه ووافقت على الفور لأنه كان وسيم(حلو) وفي هذيك المرحله البنت ماتفكر إلا في الجمال والمال ، سوينا الملكه وأنا في السنه الأولى في الجامعه وفي السنه الثانيه تزوجته
عشت معه أجمل اللحظات وأصدق المشاعر كنت أعشقه أحبه أهواه كنت ماأتخيل أني أقدر اعيش بدونه ولا أفكر مجرد تفكير بالإبتعاد عنه ماكنت أدري أن أوقات الفرح لحظات أن السعاده كذبه نخدع بها أنفسنا
لكن السعاده المؤقته اللي عشتها معه تكفيني لين نهايه عمري
كان دائما ينتظر ولد أو بنت تكتمل فيها سعادتنا وحتى يشعر بمسؤليه الأبوه كان يتطلع نحو المستقبل المشرق وأنا كنت أتمنى إسعاده
كنت لما أشوف الأطفال يلعبون أقول : شوف هذي الأماكن تجنن إذا ربي رزقنا أولاد نجيبهم هنا
كان يرهق نفسه دائما بالعمل يبي يجمع لنا الفلوس لحياه كريمه طول العمر
((لكن إراده الله فوق كل شيئ))!!!!!
_________________
الجزء الرابع__________
شاء الله أن يختبر صبري وصبره وحرمنا الأبناء
فاإنهارت كل الأحلام اللي بنيناها
رحت للأطباء فقالوا بأني سليمه لكن؟؟____
ظليت لمده 5سنوات انتظر
5سنوات تتخللها الأفراح قبل الأحزن
كنت سعيده .. سعيده لأني معه وجنبه
كنت أشوف أن الدنيا بكل ماحوت ماأقدر أبدلها بلحظه معه وبإبتسامه منه
ماكنت أحاول يوم من الأيام أقول له: (روح أنت وسوي الفحص لأنه يمكن تكون انت السبب)
ماكنت أبغى أجرحه لأني:
*أحبه بجنوووووووووووون*
وفي ليله من ليالي رمضان المبارك في بيت الله الحرام وعلى سجادتي في الثلث الأخير من الليل وأنا ساجده ودموعي تفسر كل كلمه أقولها
دعوت خالق الأجنه في الأرحام دعوت القادر على كل شيئ سبحانه وتعالى
قلت:
( يارب السند السند الولد يارب الولد وبعدها ماأبغى شي من هذي الدنيا
يارب أنت تعلم مالا أعلم فأعني على معرفه السبب أو إحتفظ به في علم الغيب عندك لكن أرزقني مارزقت غيري به )
كنت أقول هذا الدعاء من يأسي كان يكفيني طفل واحد
وبعدها بحوالي 4أشهر حسيت بأعراض غريبه ورحت للدكتور وقالي أني حااااااااااااااااااااااااااااامل
من زمان مافرحت مثل هذي الفرحه كنت أحس كل الدنيا تبتسم لي شفت كل ألوان الفرحه في عيون ياسر
شفت البهجه في أسمى معانيها
كانت فرحته أكبر بكثير مني كان يراقب بطني طوال الوقت ويلاحظ كل شي يصير فيه من تغيرات ويهتم بأكلي وشربي وأي شي مفيد لي ولطفلي
ومرت الأيام والشهور إلى أن جاء يوم تعبت فيه تعب شديد (لكن هذا مهو موعد ولادتي)
ورحت المستشفى وقال لي الدكتور:__________
_________________
الجزء الخامس:________
قال الدكتور: لازم أنزل لك الجنين (عمليه قيصريه) لأن في وجود الطفل خطوره شديده عليك يعني إحتمال عيش الطفل ضئيل جدا أهم مافي الموضوع سلامتك أنتي
قلت: لا
قال: What?
قلت: والله لو تبيض قدامي مجنونه أنا !
مستحيل أسويها مهما واجهتني من متاعب وصعوبات أنت ماتعرف حجم المعاناه اللي كنت فيها والضغوطات النفسيه طوال الفتره الماضيه
مستعده أضحي بحياتي عشان اللي في بطني وعشانك انت ياياسر
(كل شي صار وياسر واقف ماتكلم )