محمد العنزي:
تقام في السابعة مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم بين فريقي القادسية والكويت على ملعب نادي الكويت، في نهائي مثير يجمع بين الغريمين التقليديين في اغلب البطولات في المواسم الاخيرة والجميع ينتظر من سيحمل الكأس الغالية ..
الفريقان متأهبان للنهائي
تحمل هذه المباراة الكثير من الاحتمالات بالنسبة للفريقين حيث يسعى كل منهما للظفر بالكأس الغالية والتشرف بالسلام على راعي المباراة سمو ولي العهد، وعندما نتحدث عن المباراة نجد انها متكافئة بين الطرفين حيث يسعى الكويت لتحقيق اللقب الاول له في هذا الموسم بعد ان لم يحالفه الحظ في تحقيق انجاز حتى الان واسعاد جماهيره التي تطالبه بتحقيق كل البطولات، حيث يدخل الفريق هذا اللقاء بشعار واحد هو الفوز بالكأس الغالية ولا شيء غيره لا سيما ان الفريق اخفق في احراز بطولة الدوري بعد صراع وتنافس كبير مع القادسية بالذات، وتعتبر مباراة اليوم فرصة للثأر وتعويض ما فات وتبدو ظروف الكويت اصعب نوعا ما من القادسية، حيث يشارك حاليا في بطولة كأس الاتحاد الاسيوى اضافة الى مشاركاته المحلية في كأس ولي العهد وبطولة كأس الامير، ويحتاج الفريق الى جهد مضاعف من اللاعبين اذا ارادوا الفوز باللقب، لذلك يجب على مدرب نادي الكويت الفرنسي بانيد ان يدخل المباراة بتشكيلة قوية خصوصا في المنطقة الخلفية للفريق نظرا لوجود لاعبين هدافين في هجوم القادسية، وسيتعرض الكويت لضغط متوقع من الهجوم القدساوي بالتالي على المدرب معالجة الاخطاء وتصحيحها بشكل سريع، ويذكر ان الفريق لم يحقق اي فوز في المباريات الخمس الاخيرة في مختلف البطولات باستثناء فوزه الاخير على الوحدات الاردني في البطولة الاسيوية وعلى النصر بكأس الامير ويقع على الجهازين الاداري والفني دور كبير في انتشال الفريق من حالة عدم التوازن الذي يمر بها اللاعبون وتبدو مهمة الفريق صعبة في تحقيق اللقب الا ان اللاعبين يدركون صعوبة الموقف وتبدو صفوف الفريق مكتملة في مباراة اليوم، حيث يملك مدرب الفريق الفرنسي بانيد خيارات عديدة في جميع المراكز، وما يميز الكويت هو وجود البديل الناجح في اغلب المراكز، ومن المنتظر ان يختار المدرب التشكيلة المعتادة للفريق حيث يلعب خالد الفضلي في حراسة المرمى ويقود خط الدفاع البحريني عبدالله المرزوقي ويوسف اليوحة والمتألق يعقوب الطاهر وفهد عوض، فيما يلعب الانغولي ماكينغا دور مهندس خط الوسط يسانده النشط ناصر القحطاني والخبير جراح العتيقى فيما يملك المدرب عدة لاعبين متميزين في الخط الامامي حيث يوجد فرج لهيب صاحب الاداء الانيق والسوري جهاد الحسين والعائد من الاصابة خالد عجب والقناص عبدالله نهار، ويغيب عن الفريق اللاعب حسين حاكم وكان الكويت قد واصل استعداداته للمباراة في الايام الماضية بحضور جميع لاعبي الفريق وقد تأهل الكويت الى هذا الدور بعد ان تفوق على النصر في ربع نهائى البطولة بهدف للسوري جهاد الحسين. في حين يعتبر هذا اللقاء بمثابة الطموح المشروع للقادسية في الحصول على البطولة الثالة هذا الموسم بعد ان احرز بطولتي كأس الاتحاد والدوري العام، ويسعى القادسية الى المضي قدما في تحقيق النتائج المتميزة خصوصا وانه يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين في جميع خطوطه بدءا من حراسة المرمى بوجود الجسور نواف الخالدي، ويقف في خط الدفاع العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة مثل نهير الشمري وحسين فاضل في مركز قلبي الدفاع ويساندهما علي الشمالي في جهة اليمين والمتألق مساعد ندا في انطلاقاته الهجومية من الجهة اليسرى، ورغم ثلاثة لاعبين مؤثرين في هذا الخط للاصابة وهم محمدراشد وفايز بندر وضاري سعيد، الا ان القادسية يملك المخزون الكافي من اللاعبين وهذا ما يميزه عن الاندية الاخرى، وتقع مهمة صناعة اللعب على الايفواري كيتا وزميله صالح الشيخ حيث يقوم الاول بالتغطية الدفاعية بينما يقوم الشيخ بصناعة الاهداف وتسجيلها ويساندهم طلال عامر والبحريني المتألق رينغو صاحب الاداء الفني الجميل والذي يشكل قوة اضافية للاصفر بانطلاقاته السريعة وتهيئة الفرص لزملائه اللاعبين اضافة الى تسجيله للاهداف، فيما يبدو خط الهجوم قويا بوجود الموهوب بدر المطوع وخلف السلامة اللذين يشكلان ثنائيا خطيرا، كما يتواجد البديل الناجح حمد العنزي الذي لا يقل مستوى عنهم اضافة الى وجود لاعبين جاهزين للمشاركة في المباراة امثال هداف كأس الاتحاد سعود المجمد، واللاعب الصاعد عبدالعزيز المشعان والذي قد يستعين بهما المدرب في اي وقت من المباراة، ويسعى مدرب الفريق محمد ابراهيم الى تحقيق الفوز في هذه المباراة حتى يستمر باحراز الالقاب والمنافسة على جميع البطولات المحلية، ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به مدرب الفريق محمد ابراهيم الذي يعتبر من انجح المدربين على الساحة المحلية، حيث تمكن من التفوق على العديد من المدربين الاجانب ويسعى الى تحقيق اللقب الثالث هذا الموسم مع الفريق، ويذكر ان القادسية قد اخذ وقتا طويلا من الراحة بعد آخر مباراة خاضها الفريق في 18 مايو الماضي في بطولة كأس الامير مما يعطي الافضلية للاعبي الاصفر في مباراة اليوم وتبدو معنويات لاعبي الاصفر مرتفعة ويشعرون بدافع كبير في تحقيق البطولة الثالثة لهم هذا الموسم ..
تقام في السابعة مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم بين فريقي القادسية والكويت على ملعب نادي الكويت، في نهائي مثير يجمع بين الغريمين التقليديين في اغلب البطولات في المواسم الاخيرة والجميع ينتظر من سيحمل الكأس الغالية ..
الفريقان متأهبان للنهائي
تحمل هذه المباراة الكثير من الاحتمالات بالنسبة للفريقين حيث يسعى كل منهما للظفر بالكأس الغالية والتشرف بالسلام على راعي المباراة سمو ولي العهد، وعندما نتحدث عن المباراة نجد انها متكافئة بين الطرفين حيث يسعى الكويت لتحقيق اللقب الاول له في هذا الموسم بعد ان لم يحالفه الحظ في تحقيق انجاز حتى الان واسعاد جماهيره التي تطالبه بتحقيق كل البطولات، حيث يدخل الفريق هذا اللقاء بشعار واحد هو الفوز بالكأس الغالية ولا شيء غيره لا سيما ان الفريق اخفق في احراز بطولة الدوري بعد صراع وتنافس كبير مع القادسية بالذات، وتعتبر مباراة اليوم فرصة للثأر وتعويض ما فات وتبدو ظروف الكويت اصعب نوعا ما من القادسية، حيث يشارك حاليا في بطولة كأس الاتحاد الاسيوى اضافة الى مشاركاته المحلية في كأس ولي العهد وبطولة كأس الامير، ويحتاج الفريق الى جهد مضاعف من اللاعبين اذا ارادوا الفوز باللقب، لذلك يجب على مدرب نادي الكويت الفرنسي بانيد ان يدخل المباراة بتشكيلة قوية خصوصا في المنطقة الخلفية للفريق نظرا لوجود لاعبين هدافين في هجوم القادسية، وسيتعرض الكويت لضغط متوقع من الهجوم القدساوي بالتالي على المدرب معالجة الاخطاء وتصحيحها بشكل سريع، ويذكر ان الفريق لم يحقق اي فوز في المباريات الخمس الاخيرة في مختلف البطولات باستثناء فوزه الاخير على الوحدات الاردني في البطولة الاسيوية وعلى النصر بكأس الامير ويقع على الجهازين الاداري والفني دور كبير في انتشال الفريق من حالة عدم التوازن الذي يمر بها اللاعبون وتبدو مهمة الفريق صعبة في تحقيق اللقب الا ان اللاعبين يدركون صعوبة الموقف وتبدو صفوف الفريق مكتملة في مباراة اليوم، حيث يملك مدرب الفريق الفرنسي بانيد خيارات عديدة في جميع المراكز، وما يميز الكويت هو وجود البديل الناجح في اغلب المراكز، ومن المنتظر ان يختار المدرب التشكيلة المعتادة للفريق حيث يلعب خالد الفضلي في حراسة المرمى ويقود خط الدفاع البحريني عبدالله المرزوقي ويوسف اليوحة والمتألق يعقوب الطاهر وفهد عوض، فيما يلعب الانغولي ماكينغا دور مهندس خط الوسط يسانده النشط ناصر القحطاني والخبير جراح العتيقى فيما يملك المدرب عدة لاعبين متميزين في الخط الامامي حيث يوجد فرج لهيب صاحب الاداء الانيق والسوري جهاد الحسين والعائد من الاصابة خالد عجب والقناص عبدالله نهار، ويغيب عن الفريق اللاعب حسين حاكم وكان الكويت قد واصل استعداداته للمباراة في الايام الماضية بحضور جميع لاعبي الفريق وقد تأهل الكويت الى هذا الدور بعد ان تفوق على النصر في ربع نهائى البطولة بهدف للسوري جهاد الحسين. في حين يعتبر هذا اللقاء بمثابة الطموح المشروع للقادسية في الحصول على البطولة الثالة هذا الموسم بعد ان احرز بطولتي كأس الاتحاد والدوري العام، ويسعى القادسية الى المضي قدما في تحقيق النتائج المتميزة خصوصا وانه يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين في جميع خطوطه بدءا من حراسة المرمى بوجود الجسور نواف الخالدي، ويقف في خط الدفاع العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة مثل نهير الشمري وحسين فاضل في مركز قلبي الدفاع ويساندهما علي الشمالي في جهة اليمين والمتألق مساعد ندا في انطلاقاته الهجومية من الجهة اليسرى، ورغم ثلاثة لاعبين مؤثرين في هذا الخط للاصابة وهم محمدراشد وفايز بندر وضاري سعيد، الا ان القادسية يملك المخزون الكافي من اللاعبين وهذا ما يميزه عن الاندية الاخرى، وتقع مهمة صناعة اللعب على الايفواري كيتا وزميله صالح الشيخ حيث يقوم الاول بالتغطية الدفاعية بينما يقوم الشيخ بصناعة الاهداف وتسجيلها ويساندهم طلال عامر والبحريني المتألق رينغو صاحب الاداء الفني الجميل والذي يشكل قوة اضافية للاصفر بانطلاقاته السريعة وتهيئة الفرص لزملائه اللاعبين اضافة الى تسجيله للاهداف، فيما يبدو خط الهجوم قويا بوجود الموهوب بدر المطوع وخلف السلامة اللذين يشكلان ثنائيا خطيرا، كما يتواجد البديل الناجح حمد العنزي الذي لا يقل مستوى عنهم اضافة الى وجود لاعبين جاهزين للمشاركة في المباراة امثال هداف كأس الاتحاد سعود المجمد، واللاعب الصاعد عبدالعزيز المشعان والذي قد يستعين بهما المدرب في اي وقت من المباراة، ويسعى مدرب الفريق محمد ابراهيم الى تحقيق الفوز في هذه المباراة حتى يستمر باحراز الالقاب والمنافسة على جميع البطولات المحلية، ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به مدرب الفريق محمد ابراهيم الذي يعتبر من انجح المدربين على الساحة المحلية، حيث تمكن من التفوق على العديد من المدربين الاجانب ويسعى الى تحقيق اللقب الثالث هذا الموسم مع الفريق، ويذكر ان القادسية قد اخذ وقتا طويلا من الراحة بعد آخر مباراة خاضها الفريق في 18 مايو الماضي في بطولة كأس الامير مما يعطي الافضلية للاعبي الاصفر في مباراة اليوم وتبدو معنويات لاعبي الاصفر مرتفعة ويشعرون بدافع كبير في تحقيق البطولة الثالثة لهم هذا الموسم ..